تستأنف هذا الاسبوع المفاوضات بين الاطراف الليبية المتناحرة برعاية الاممالمتحدة و يرجح ان تعقد جولة المفاوضات الجديدة بمدينة غدامس جنوب البلاد. وسيشارك في الجلسة ممثلون عن مجلس النواب إلى جانب عدد من المشاركين في جلسات جنيف وشخصيات من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته. وتسعى الاممالمتحدة من خلال هذه الفاوضات الى احتواء الصراع الذي اندلع منذ اشهر بين المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته من جهة والذي يقود ميليشيات مسلحة تعرف باسم قوات فجر ليبيا ومن جهة اخرى برلمان طبرق المنتخب والذي يسيطر على قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر. وتمكنت الأممالمتحدة من إقناع بعض أعضاء الفصائل بالمشاركة في محادثات جنيف، لكن جهوداً لجمع ممثلين رفيعي المستوى من كلا الجانبين فشلت مع إصرار البرلمان في طرابلس على إجراء الحوار داخل البلاد. وقال برناندينو ليون، المبعوث الأممي في ليبيا، إن الإعلان عن مكان انعقاد المحادثات لن يكشف عنه إلا قبل ساعات من موعد عقدها لأسباب أمنية. وإذا انعقدت الجولة الجديدة في غدامس فتكون المفاوضات قد عادت إلى مكان انطلاقها أول مرة والتي انتهت من دون نتائج إيجابية في حين تسود أجواء تفاؤلية من حصول تقدم في الجولة الحالية. المصدر: العربية