أفاد مصدر مسؤول بالمعهد الثانوي حي الحديقة بالعاصمة، في تصريح لحقائق اون لاين، بأن المعهد تعرض صباح اليوم السبت 21 فيفري 2015، لمحاولة حرق للمرة الرابعة على التوالي في غضون شهر ونصف، قائلا إن الأبحاث تفضي في كل مرة إلى أن الأسباب راجعة إلى خلل كهربائي. وأضاف ذات المصدر، أنه عُثر هذه المرة على 7 كؤوس معبأة بالوقود وسكينة ومقص وقبّعة رياضية تحت درج الطابق العلوي للأقسام، مرجحا أن يكون الأمر افتُعل للتشويش على الفعلة الحقيقيين، رافضا الرمي بالاتهامات "جزافا" بالنسبة للأطراف التي قد تكون مسؤولة عن الحريق الذي طال مكتب شؤون التلاميذ وحجرة الملابس وما يحويها من معدات رياضية. كما قال محدثنا إنه تم التفطن إلى الحريق على الساعة السادسة والنصف تقريبا من صباح اليوم وذلك عند مباشرة عملة التنظيف لدوامهم، قبل ان يتم تبليغ الإدارة والسلط المعنية بالأمر، فيما تم منع التلاميذ على الساعة الثامنة من دخول المعهد بطلب من المدير وإخبارهم بتوقف الدروس اليوم والعودة إلى منازلهم. يُذكر ان كلا من الشرطة الفنية ورئيس مركز حي التحرير والطاقم الامني العامل معه، إضافة إلى معتمد الجهة والمندوب الجهوي للتربية بتونس2 ونقابة القيمين ونقابة العملة ونقابة الأساتذة، إلى جانب كل أساتذة المعهد الذين يفوق عددهم المائة، موجودون على عين المكان حاليا. كما تجدر الإشارة إلى انه تم منع الصحافيين الموجودين على عين المكان من اخذ تصريحات حول الموضوع.