نشر الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي إصدارا فايسبوكيا ورد فيه ما يلي: "السيد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبدالسلام بإعلانه التحلل من واجب التحفظ المرتبط بفترة مسؤوليته القصيرة في وزارة الخارجية وبتقديمه لوجهة نظر مجروحة متعلقة بملف واحد من ملفات الدبلوماسية التونسية التي كان يتقاسم مسؤوليتها مع رئاسة الجمهورية وهو الملف السوري، يرفع عنا الحرج الأخلاقي والسياسي لتقديم وجهة نظرنا في آدائه كوزير في هذا الملف وغيره وفي طريقة ادارته لوزارة الخارجية طيلة ولايته، مادامت صلاحية واجب التحفظ انتهت ومادام السيد الوزير السابق فتح باب التقييم وتحميل المسؤوليات ..التقييم بالتقييم والبادئ أظلم!" يذكر أنّ رفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق كان قد صرّح في قناة نسمة الفضائية بأنّه وللتاريخ قرار قطع العلاقات مع سوريا كان قد أتخذ بشكل متسرع من قبل الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي مؤكدا أنّه كان من المعارضين لهذه الخطوة لكنّ واجب التحفظ كمسؤول في الدولة حال دون المصارحة بذلك قائلا ما هكذا تورد الابل في الدبلوماسية."