على اثر نشر سليم الرياحي تسجيلات صوتية بين رئيس فرع كرة القدم للنادي البنزرتي ولاعبين من شبيبة القيروان اثيرت اسئلة عديدة حول مصدر التسجيلات الصوتية خاصة انه من الواضح انها مقتطعة من مكالمات هاتفية شخصية بين هؤلاء الاشخاص. و من الواضح ان الملياردير سليم الرياحي استعمل نفوذه وماله من أجل الحصول على هذه التسجيلات إما من موظفين في شبكة الاتصالات او من اعوان من وزارة الداخلية وهما الجهتان المخول لهما قانونيا الاطلاع على المكالمات. خطورة ما يسمى بفضيحة الرشوة التي كشفها سليم الرياحي ليس في مضمونها والذي يتعلق بفضيحة رياضية تقليدية ولكن في استعمال التنصت وتوظيف الادارة امكانياتها في التسريبات الحاصلة. مرة اخرى نتأكد اننا نعيش حالة انفلات امني واداري لم يعد من الممكن السكوت عليه.