أكد المنسق العام لجمعية آس أو آس هيباتيتي تونيزي (SOS Hepatitie Tunisie) قيس بن أحمد في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم السبت 14 مارس 2015، أنّ أغلب ولايات الجمهورية تشهد تفشي لافت لمرض التهاب الكبد الفيروسي من نوع "ج"، مشيرا إلى أنّ هذا النوع من المرض خطير ويهدّد حياة عدد كبير من المصابين به. وأوضح بن أحمد أنّه سيقع تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل 17 مارس 2015 سيحضرها عدد من مكونات المجتمع المدني وبعض أطباء الاختصاص والمرضى أمام وزارة الصحة للمطالبة بضرورة توفير علاج (سوفالدي)، خاصة وأنّ هذا المرض صامت وليس له عوارض، وبإمكانه أن يتسبب في أورام سرطانية خبيثة. وكشف محدّثنا أنّ هناك معطيات مؤكدة تشير إلى إصابة 159 ألف شخص بالفيروس، أكدتها مستشارة وزير الصحة في تصريح صحفي، مبيّنا أنّ مسببات العدوى مرتبطة باختلاط الدم بسبب حقن العقاقير واستعمال المستشفيات لمعدات طبية غير معقمة، وهو ما يستدعي التحرّك و الضغط على وزارة الصحة وتحسسيها بخطورة الوضع، ودفعها لجلب الدواء. تجدر الإشارة إلى أنّ الدستور التونسي الجديد نصّ في الفصل 38 منه على أنّ: "الصحة حق لكل إنسان. تضمن الدولة الوقاية والرعاية الصحية لكل مواطن، وتوفر الإمكانيات الضرورية لضمان السلامة وجودة الخدمات الصحية. تضمن الدولة العلاج المجاني لفاقدي السند، ولذوي الدخل المحدود. وتضمن الحق في التغطية الاجتماعية طبق ما ينظمه القانون".