أكدت فرنسا اليوم الاثنين 16 مارس 2015، أنها ترغب "بتسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية"، مشيرة إلى أن الرئيس السوري "لا يمكن أن يكون ضمن هذا الإطار"، وذلك بينما يثير موقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشأن ضرورة التفاوض مع بشار الأسد الجدل مجددا حول هذه المسألة. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "موقفنا معروف ويندرج في إطار بيان جنيف 2012: هدفنا تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية تؤدي إلى حكومة وحدة". وأضاف أن مثل هذه الحكومة يجب أن تضم "بعض هيئات النظام القائم والائتلاف الوطني ومكونات أخرى لها عن سوريا رؤية معتدلة وشاملة وتحترم مختلف مجموعات البلاد". وتابع: "من الواضح بالنسبة إلينا أن بشار الأسد لا يمكن أن يدرج في مثل هذا الإطار" مذكرا بمقالة نشرها في نهاية شهر فيفري وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند، كررا بها القول إن "بشار الأسد لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا". وكان كيري أعاد في مقابلة صحفية إحياء الجدل حول فرص التحاور مع الرئيس السوري الذي تقاطعه القوى الغربية منذ بدء الحرب التي أوقعت أكثر من 215 ألف قتيل منذ 4 أعوام.