يجتمع، اليوم الاربعاء 25 مارس 2015، المكتب السياسي لحركة نداء تونس لأول مرة بعد انتخابه يوم الاحد المنقضي. ومن المنتظر أن ينظر الاجتماع في توزيع المسؤوليات وضبط خطة عمل المكتب للمرحلة القادمة، وقد يتغيب عنه بعض الاعضاء نظرا لالتزامات مهنية ومهمات في الخارج. ومن المنتظر أيضا، حسب ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم، أن تطرح مسألة ازدواجية المسؤوليات. في هذا الإطار، صرح العضو عبد المجيد الصحراوي أن اجتماع المكتب السياسي اليوم سيدشن مرحلة جديدة لتصحيح فعلي وحقيقي، والابتعاد عن عملية العمل الفردي، والعمل على تشريك القواعد في اخذ القرار دون إقصاء أو تهميش، مضيف انه سيتم العمل على ضم الصفوف وإرجاع جميع المناضلين الصادقين الذين تم استبعادهم على المستوى الوطني وفي مختلف الجهات وبالخارج. كما أشار الصحراوي إلى ان يوم 22 مارس يعتبر منعرجا ومحطة هامة في تاريخ الحزب، قوامها الديمقراطية والتشاور، موضحا أن الباب أغلق نهائيا أمام كل "المحاولات البائسة" لاختراق الحركة، حسب تعبيره.