يستعد "أسطول الحرية 2" الدولي لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة للإبحار قريبا، ولكن لم يحدد موعد لهذا الحدث او الميناء الذي سينطلق منه، على ان المعروف الآن هو أن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي سيكون أبرز المشاركين في هذا الأسطول. وهذا أمر نقلته تقارير محلية عن رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا ونائب رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، زياد العالول، وجاء فيها قوله إن الرئيس التونسي السابق المرزوقي سيشارك في "أسطول الحرية 2" الذي سيتوجه إلى غزة قريبا. وأوضح العالول، حسب صحيفة القدس العربي الصادرة اليوم الاربعاء 01 أفريل 2015، أن شخصيات سياسية وأخرى دينية واقتصادية وشخصيات عامة ستشارك في هذا الأسطول الذي يتم الإعداد لتحريكه تجاه غزة بعد فترة قصيرة. في حين ذكرت تقارير اهتمت بالتغطية أن موافقة المرزوقي تمت خلال استقباله وفدا من تحالف "أسطول الحرية" الذي يجري اجتماعات ولقاءات في تونس استعدادا لانطلاق الأسطول الثالث الصيف المقبل. وفي هذا السياق عقد التحالف الذي يعد سفن "أسطول الحرية" الجديد عدة لقاءات مع عدة شخصيات عالمية لحثها على المشاركة. وفي تل أبيب ذكرت الإذاعة العامة أن عدة منظمات دولية غير حكومية تستعد لإطلاق رحلة بحرية إلى قطاع غزة بعد حوالى ثلاثة أشهر وأن نشطاء تونسيين يعملون على اتخاذ الترتيبات اللازمة. وذكرت أنه لم يتضح بعد من أين تنطلق السفن في طريقها إلى القطاع. وتجدر الإشارة إلى ان اسطول الحرية الأول كان قد تعرض لهجوم من قبل فرق من الكوماندوس الإسرائيلي البحري قبل الوصول إلى شواطئ غزة، وقُتل خلاله تسعة متضامنين أتراك، مما خلق أزمة لا تزال مستمرة بين تركيا واسرائيل. يُذكر ان الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي نشر على صفحته الفايسبوكية الخاصة صور لقاء له مع وفد التحالف الدولي لاسطول الحرية، وقال، في تعليق مصاحب لها، إن اللقاء تمحور حول الاوضاع التي آلت اليها غزة و ظروف الحصار الغاشم، مضيفا أنه أعرب بالمناسبة عن دعمه الكامل لمشروع الاسطول السلمي لفك الحصار على غزة.