تركيا:انضمت سفينة جزائرية جديدة، الأحد 16-5-2010، إلى قافلة الإغاثة التركية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ليصبح عدد سفن الأسطول البحري التركي القادم إلى غزة، تسع سفن.وأكد الناطق الرسمي باسم القافلة زياد العالول، أن الشعب الجزائري تبرع بإرسال سفينة شحن جديدة لتنضم إلى أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.وأوضح العالول، في تصريح صحفي، أن حركة مجتمع السلم تمول هذه السفينة وستشتريها نيابة عن الشعب الجزائري، مثمناً للشعب الجزائري دعمه للقضية الفلسطينية والعمل على كسر الحصار المفروض على غزة. ودان التهديدات الإسرائيلية بمنع سفن القافلة من الوصول إلى القطاع الساحلي المحاصر، والتلويح باستخدام القوة للحيلولة دون وصول الإمدادات الإنسانية التي تحملها إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين منذ ثلاث سنوات. وقال: "إن تلك التهديدات لن تجبرنا على التراجع، فنحن مصممون على المضي في مسيرتنا لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر، وإيصال المساعدات إلى غزة"، مشيراً إلى أن ما تحمله القافلة، التي تضم مئات المتضامنين الأتراك والأجانب، مساعدات تحتوي على مواد بناء إضافة إلى أغذية وأدوية، في رسالة تضامن إنسانية من المجتمع الدولي. ووصف العالول أي اعتراض عسكري إسرائيلي للسفن التركية، التي ستبدأ تحركها يوم الثالث والعشرين والرابع والعشرين من أيار/مايو الجاري، بأنه "تعدٍ وقرصنة بحرية تتحمل (إسرائيل) مسؤوليتها". وأضاف: "إذا أطلقت النار على أي سفينة فإن حياة المتضامنين، وعددهم يربو على خمسمائة، سيكون من مسؤولية السلطة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن من بين المشاركين نواباً من تركيا ودول أوروبية، ورؤساء مؤسسات، وإعلاميين وفنانين، وناشطي مؤسسات حقوقية. وشدد على أن (إسرائيل) "لا تملك أي حق قانوني باعتراض السفن لأنها لن تكون في أي وقت ضمن المياه الإقليمية التي تدعي أنها خاضعة لها"، داعياً المجتمع الدولي لدعم القافلة في طريقها للوصول إلى غزة. وتضم قافلة الإغاثة التركية، مجموعة سفن تحمل على متنها أكثر من 500 متضامن من جنسيات تركية وأوروبية وعربية، وتحمل ستة آلاف طن من الحديد، وألفي طن من الإسمنت، إضافة إلى مولدات كهربائية وأجهزة طبية وأدوية وكمية من المعونات الغذائية.
