أعلنت السلطات الكينية أن ابن مسؤول حكومي محلي شارك في هجوم جامعة غاريسا، الذي قتل فيه قرابة 150 شخصا. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية مويندا نجوكا إن عبد الرحيم عبد الله، الذي عُرّف بأنه ابن مسؤول محلي في مقاطعة مانديرا على الحدود مع الصومال، اقتحم مع ثلاثة مسلحين آخرين حرم الجامعة الخميس الماضي. وأبلغ عبد الله السلطات المعنية العام الماضي بأن ابنه اختفى من المنزل. وكان يُخشى أن الابن قد سافر إلى الصومال. وتخرج عبد الله في جامعة نيروبي عام 2013 بعد أن حصل على درجة علمية في القانون. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كيني في مقاطعة غاريسا أن عبد الله "كان طالبا ذكيا جدا قبل أن يتبنى أفكارا مجنونة وينضم إلى حركة الشباب" عقب تخرجه. وقتل عبد الله مع المسلحين الآخرين في عملية نفذتها قوات الأمن الكينية لإنقاذ رهائن مساء الخميس. كما اعتقل خمسة أشخاص يشتبه بأنهم على علاقة بالحادث الذي تبنته حركة الشباب الصومالية . وهذا أكثر هجوم دموي تنفذه الحركة داخل الأراضي الكينية. واستعانت الكنائس الكينية الأحد بحرس مسلحين لحمايتها خشية تعرضها لهجمات أثناء احتفالات عيد الفصح (القيامة). وهدد مسلحون السبت بشن مزيد من الهجمات في كينيا، قائلين إن مدنها "ستخضب بلون الدماء." المصدر: بي بي سي العربية