قتل 5 عسكريين مصريين في سيناء إثر هجوم تعرضت له دوريتهم شمال شبه جزيرة سيناء. وتبنى تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم. وكتب حساب منسوب للتنظيم على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن التنظيم نجح في "تفجير آلية "لجيش الردة علي طريق الغاز شرق العريش، مما أدى لهلاك وإصابة من فيها، ولله الحمد والمنة". وأفادت مصادر أمنية في العريش أن خمسة عسكريين بالجيش المصري بينهم ضابط وصف ضابط قتلوا بعد استهداف مركبة كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة قرب قرية الخروبة شمال سيناء. وأضافت المصادر أن 3 مجندين آخرين أصيبوا في الانفجار ونقلوا إلى المستشفى. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان تغييرات كبيرة في قيادات الجيش المصري شملت قائد الجيش الثاني الميداني الذي يقود العمليات في منطقة شمال سيناء. ويقوم الجيش المصري بعمليات موسعة في شبه جزيرة سيناء منذ بضعة أشهر يقول إنه يواجه بها ما يسميه "بالجماعات الإرهابية". ويتهم مدونون ونشطاء الجيش المصري بارتكاب جرائم بحق سكان سيناء من البدو ما أدى إلى مقتل مدنيين عدة بينهم أطفال. ونشر نشطاء على شبكة الإنترنت عدة مقاطع مصورة لمن قالوا إنهم ضحايا من المدنيين لغارات شنتها طائرات حربية مصرية على منازلهم وأخرى توضح إساءة معاملة عدد من الرجال وضربهم بطريقة مهينة من الجنود. وتصاعدت المواجهات في سيناء بين الجيش ومسلحين بعد الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا من قبل الجيش عام 2013 وتبع ذلك تولى قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد إثر انتخابات شككت المعارضة في نزاهتها. المصدر: بي بي سي العربية