أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أنّ بعض الضالعين في الاغتيالات السياسية مازالو ينشطون لارتكاب اغتيالات أخرى. وأوضح المغزاوي في حوار أجراه مع أسبوعية آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 14 أفريل 2015، أنّ سير التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي لازال بطيئا رغم بعض التقدم في الفترة الأخيرة ، مشيرا الى أنّ الكشف عن قتلة بلعيد والبراهمي سيؤدي الى استقرار البلاد. وطالب المغزاوي رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهوية بالتسريع في حسم الملف، باعتبار أنّ هناك جهات داخلية وخارجية متورطة في الاغتيالات التي قال عنها أنّها تمت بترتيب كبير. كما لم ينسى أمين عام حركة الشعب أن يحمّل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو جانبا كبيرا من مسؤولية اغتيال الشهيد محمد البراهمي بعد التراخي في التعامل مع التحذير الأمريكي قبل استشهاده. وكانت هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي قد كشفت أواخر سنة 2013 عن وثيقة مسربة من وزارة الداخلية في شكل مراسلة من وكالة الاستخبارات الأمريكي تثبت علم وزارة الداخلية منذ تاريخ 14 جويلية 2013 بمخطط اغتيال الشهيد محمد البراهمي،وتُفيد بوجود معلومات عن استهداف وشيك له من قبل أطراف سلفية.