عقد ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة الخميس 16 أفريل ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة استعرض خلالها برنامج مائة يوم من العمل صلب الوزارة.. كما قدم الوزير سلسلة من الاجراءات والأولويات التي تعمل الوزارة على تجسيمها وخاصة منها إحداث مراكز إعلام وتوجيه للشباب ومراكز نداء، باعتبار وجود أكثر من مليون شاب خارج المنظومة التربوية وبعيدا عن الأنشطة الرياضية، فضلا عن إحداث بطاقة شاب تمكن المنخرطين بدور الشباب من جملة من الامتيازات في أكثر من مجال معلنا انها ستكون جاهزة في موفى شهر ماي القادم. كما طرح الوزير خلال هذه الندوة عددا من الاشكاليات المطروحة على مستوى قطاعي الشباب والرياضة وخاصة منها عزوف الشباب عن الانخراط بدور الشباب بالإضافة الى انعدام قاعدة للتواصل بين الشباب المنخرط بها وتردي وضعية النوادي الريفية من حيث البنية التحتية والتجهيزات فضلا عن تردي وضعية مراكز اعداد رياضيي النخبة من حيث الاقامة والإعاشة وتردي وضعية البنية التحتية بعدد من المنشآت الرياضية. وعن تردي وضعية نوادي الشباب الريفية، قال الوزير إن من أبرز الإجراءات في برنامج المائة يوم عمل تهيئة 20 ناديا ريفيا استعدادا إلى تحويلها إلى دور شباب، مضيفا أن الميزانية المخصصة للتجهيزات في دور الشباب بين سنتي 2014 و2015 تبلغ 11 مليون دينار. واستعرض بن ضياء جملة من الإجراءات في القطاع الرياضي، أهمها إصلاح القاعة الرياضية برادس المغلقة منذ اكتوبر 2012، بتكلفة ناهزت ال 485 الف دينار، ستشمل ترميم سقف القاعة وتحسين أرضيتها، بالاضافة إلى تحسينات أخرى ستجعل هذه القاعة تعود إلى سالف إشعاعها، علاوة على تأهيل مركز إعداد النخبة بالمنزه والمركز المتعدد الاختصاصات بصفاقس ومركز ألعاب القوى بالكاف مؤكدا ان الوزارة تنتهج سياسة التمييز الايجابي بين الجهات من خلال مس الأحياء الشعبية والمناطق الحدودية بالأساس. هذا ،وقد أكد الوزير، خلال هذه الندوة الصحفية حرص الوزارة على حسن تأمين نهاية الموسم الرياضي في افضل الظروف وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومختلف الاطراف المعنية مشيرا في هذا الاطار إلى إمضاء الوازرة لاتفاقية شراكة مع اللجنة الوطنية الأولمبية تهدف إلى مزيد تكريس مبادئ الروح الرياضية والقيم الاولمبية السامية. كما أبرز الوزير أهمية التعاون الدولي في مجال الشباب والرياضة معلنا عن إحداث خطة صلب الديوان تعنى بالتنمية والتعاون الدولي في قطاعي الشباب والرياضة. المصدر: موقع الوزارة