عبّر والد الشهيد أحمد الخليفي، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأحد، عن استيائه من عدم حضور أي مسؤول، جهوي أو وطني، مراسم دفن الشهيد الذي استشهد في سبيل الدفاع عن الوطن متأثرا بجروح أصابته خلال عمله أثناء عملية التمشيط بجبل السوم بولاية القصرين بحر هذا الاسبوع. وأضاف انه يقدر انشغال مسؤولي الجهة بزيارة رئيس الحكومة الحبيب الصيد والوفد الوزاري المرافق له إلى جندوبة فانه لن يكلفهم شيء تخصيص نصف ساعة من وقتهم لمواساة عائلته دون أن يؤثر ذلك على سير العمل من أجل التنمية بالجهة والتي لم تحظ منها منطقة بوعوان الا بمشروع اداري يتمثّل في اقرار بلدية بهذه المنطقة المهمشة والمفقرة والتي تحتاج الى أكثر من مشروع، حسب تعبيره. وتابع قائلاً انه كان على رئيس الحكومة أن يكلّف على الأقل معتمد بلطة بوعوان بالحضور، كما كان يتعيّن ان تحضر كاتبة الدولة المكلّفة بملف الشهداء والجرحى ضمن الوفد الوزاري الذي زار الجهة أمس وتكلّف بتمثيل الحومة خلال عملية دفن الشهيد، وفق تقديره. وقال انه يحز في نفسه وفي عائلتهي حرمانها من القاء النظرة الاخيرة على ابنها حيث تم منعها من رؤيته داخل صندوق الموتى مضيفا "ألا يعدّ هذا اعتداء على حقوق الانسان".