اعتبر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي أنه من السابق لاوانه الحديث عن مستجدات في قضية الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري باعتبار أن قاضي التحقيق الذي تم ارساله إلى مدينة البيضاء لاستنطاق الموقوفين لدى السلطات الليبية الذين ادعوا مقتلهما، لم يعد إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى تونس. وشدد السليطي، في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الجمعة 08 ماي 2015، على أنه لا يستطيع الادلاء باي تصريح حول نتائج المهمة التي كلف بها قاضي التحقيق، مادام مازال هذا الأخير لم يقدم تقريره في الغرض، لافتا إلى ان كل كلمة لها قيمتها في مثل هذا "الملف الحساس". كما استنكر محدثنا ما تتداوله بعض وسائل الاعلام نقلا عن مصادر غير رسمية رغم إلمامها بمدى حساسية أدنى معلومة قد تكون مغلوطة وتوجه إلى الرأي العام في قضية الصحفيين سفيان ونذير المفقودين في ليبيا منذ جوان الفارط. يُذكر ان بعض وساءل الاعلام قد تداولت اليوم خبرا مفاده ان قاضي التحقيق سيعود مساء إلى تونس دون ان يتمكن من استنطاق الموقوفين في قضية الشورابي والقطاري.