أكد وزير الصناعة والطاقة والمناجم زكريا حمد، خلال زيارته لموقع حفر البئر البترولية الجديدة في غربي الفوار بولاية قبلي، ان قطاع الطاقة يمكنه المساهمة في استقطاب اليد العاملة في الولاية ولكن لا يمكنه ان يحل إشكالية البطالة بشكل نهائي. يذكر ان المنطقة تعيش على وقع احتجاجات اجتماعية منذ عدة ايام لتتطور الى اعمال عنف وحرق مركز الامن العمومي بالجهة، اليوم السبت. ويطالب المحتجون بانتدابهم في الشركة البترولية الهولندية "مازارين"التي تنشط في اطار عقد التنقيب زعفرانة والتي تمكنت مؤخرا من اكتشاف الحقل البترولي الجديد والذي من المتوقع ان ينتج 4300 برميلا يوميا. وقال وزير الصناعة ان استكشاف هذه البئر بالجهة يحمل الكثير من المؤشرات الايجابية، اذ سيساعد عند انطلاق استغلاله في 2016 على الحد من العجز الطاقي للبلاد وسيلعب دورا هاما في قطاع التشغيل. وتحدث عن امكانية توفير التمويل للباعثين من الشباب في اطار الاتفاقية المبرمة بين المؤسسات الطاقية في "اطار مسؤوليتها المجتمعية" على غرار ما سيتم في ولاية تطاوين، حسب تعبيره. وأضاف انه يتم درس الحاجيات التنموية لولاية قبلي وسيتوج هذا العمل بتشخيص المشاريع ذات الاولوية التي يمكن تمويلها في اطار هذه الاتفاقية. كما اكد خلال جلسة عمل، عقدت بعد ظهر السبت بقبلي، على توفر الجهة على امكانات كبيرة من الطاقات المتجددة، التي تفتح افاقا هامة عند مصادقة مجلس نواب الشعب علي قانون الطاقات المتجددة موضحا ان تونس تسعى الى إنتاج 900 ميغاواط من الكهرباء باعتماد الطاقات في افق سنة 2020. المصدر: وات