أكد رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية ل"حقائق أون لاين" خلال افتتاحه لاشغال مشروع سويتش ماد لتكوين الباعثين الشبان في الاقتصاد الأخضر أن مؤسسات الحرف البيئية قادرة على دفع الطاقة التشغيلية في تونس، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المختصة وهياكل الاتحاد الأوروبي. و أضاف رجل الأعمال طارق الشريف أن بلادنا تتوفر على إمكانيات واعدة للتنمية والاستثمار في المجال البيئي خاصة في الجهات الداخلية حيث تسعى مؤسسات القطاع الخاص إلى معايدة مجهودات الدولة في بعث المشاريع ذات القيمة المضافة. و من جهتها اوضحت دوجة الغربي النائبة الأولى لرئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية أن التكوين سيشمل 320 باعث مشروع ممن يانسون فيهم الكفاءة المهنية و التسلح بروح المبادرة والتكوين سيشمل الجوانب القانونية و الإدارية والمالية في بعث المشاريع مع السعي إلى مرافقة أصحابها في خطواتهم الأولى. اما آمال جراد المديرة العامةللمركز الدولي لتكنولوجيا البيئة فقد توفقت عند أهمية الملائمة بين احترام الخصوصيات البيئية في كافة الجهات و المردودية الإقتصادية في هذهالمشاريع وهذا ما سيركز عليه المكونون المساندين لبعث المشاريع خلال الفترة المقبلة.