أوضح رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال ندوة صحفية تم تنظيمها في ساعة متأخرة من اليوم في مقر رئاسة الحكومة بالقصبة أن التحقيقات الأولية لم تظهر أي انتماء لمنفذ العملية لتنظيم داعش و أكد أنه طالب بجامعة القيروان من مواليد سنة 1992 و أصيل مدينة قعفور من ولاية القيروان. و هذا على اثر بيان أصدره تنظيم داعش مرفوقا بصورة منفذ العملية سيف الدين الرزقي يتوسط سلاحي كلاشنكوف ، تبنى فيه الهجوم الارهابي على أحد النزل بسوسة. و أشار رئيس الحكومة الى أن الرزقي كان يعرف النزل من الداخل نظرا لسهولة تنقله فيه و معرفة كافة الأجنحة التي تحتويه. و في حديثه عن نشاط بعض الأحزاب و بالتحديد حزب التحرير، قال الصيد ان الحزب لديه تأشيرة للقيام بالعمل السياسي لكن هناك بعض الخروقات التي طالت مؤتمره الأخير ممّا اضطر الحكومة لتكوين ملف في الغرض اين سيتم تطبيق القانون عليه مثل غيره من الأحزاب التي لها مبادىء ضد الدستور، حسب قوله. من جهة أخرى، أكد الحبيب الصيد أن موضوع الارهاب الالكتروني هو موضوع هام و حساس و الحكومة بصدد متابعته.