أصدرت الجامعة التونسية لمديري الصحف اليوم بيانا على خلفية القضية التي رفعها الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي ضدّ الصحفيين بقناة الحوار التونسي حمزة البلومي و انصاف البوغديري و سفيان بن حميدة ورد فيه ما يلي: تعبّر الجامعة التونسية لمديري الصحف عن قلقها البالغ إزاء المنحى الذي اتخذته القضية العدلية المرفوعة ضد الصحافيين حمزة البلومي وسفيان بن حميدة وإنصاف بوغديري حيث تم بالخصوص تحجير السفر عليهم إضافة إلى إحالة الصحافية انصاف بوغديري على القيس رغم الاستماع اليها كشاهدة. إن الجامعة التونسية لمديري الصحف وفي هذه الاوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد تخشى أن تكون مثل هذه الاجراءات مقدمة للتضييق على حرية الاعلام والصحافة باعتبارها تزامنت مع الاعلان عن حالة الطوارئ من جهة وهي لا تتناسب مع التهمة الموجهة للصحافيين المذكورين من جهة أخرى. كما تعبّر الجامعة عن اشغالها من سير الإجراءات القضائية في هذه القضية وخاصة إحالة الصحافيين الثلاثة على مقتضيات بعض فصول المجلة الجزائية والحال أنه من المنطقي والمعقول أن يحال أي صحافي ارتكب مخالفة مهنية على معنى المرسومين 115 و116 اللذين ينظمان المخالفات في ميدان الصحافة ويحددان معايير العقاب فيها . وإذ تعتبر جامعة مديري الصحف أن الصحافيين مواطنون عاديون مثل غيرهم ولا أحد منهم فوق القانون فإنها تطالب بإحالتهم وفق المرسومين المذكورين ليحاكموا طبق فصولهما إن ثبت أن ما قاموا به جريمة تستحق العقاب ."