أفاد مصدر مأذون من السفارة التونسية في الجزائر أن جثة المدون والصحفي حسام السعيدي وجدت بالقرب من مقر ولاية الجزائر العاصمة مساء الخميس الفارط وفي مكان مكتظ بالحركة مما يبعد فرضية العمل الإجرامي في وفاة الضحية. وأضاف المصدر لإذاعة موازييك أن السعيدي كان يقيم في فندق السفير ذي الثلاثة نجوم، ونقل الدبلوماسي التونسي عن الشرطة الجزائرية فرضية الانتحار مع وجود محاولات لإنقاذه لكنها باءت بالفشل على أن يتم الإعلان عن السبب الرئيسي للوفاة بعد إخضاع الجثة للتشريح من قبل الطبيب الشرعي. وتابع قائلا: "إن والد الضحية قد وصل الى الجزائر لاستلام جثة ابنه والتي ستسلم بعد صدور ترخيص من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد في العاصمة وتسريح من وزارة الداخلية لنقل الضحية". وتعهد ذات المصدر بأن تبذل السفارة التونسية كل جهدها في القضية لنقل الضحية وإتمام مراسيم الدفن.