جاء في عدد من الصحف الجزائرية ان الصحفي الاستقصائي و الناشط التونسي حسام السعيدي مات الجمعة في الجزائر العاصمة في ظروف غامضة و بعد فترة من تلقيه لتهديدات بالقتل يوم 29 ماي 2015. هذا وشككت العائلة في ظروف مقتل ابنها مستغربة محاولة السلطات الجزائرية اضفاء فرضية الانتحار على الحادثة ومطالبة مصالح وزارة الخارجية التونسية بالتدخل الفوري والعاجل لفتح تحقيق حول ظروف وفاته خاصة انه عرف بالصحافة الاستقصائية حول التدخل الاجنبي في تونس .. من جهة اخرى افاد مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح نقلته اذاعة شمس اف ام أنه تم العثور على جثة المدون التونسي والناشط في المجتمع المدني حسام السعيدي في أحد أحياء العاصمة الجزائرية مساء يوم الخميس 16 جويلية 2015. وقال مختار الشواشي إن السفارة التونسية في الجزائر تجندت لمتابعة الموضوع.