أكد مصدر أمني "مسؤول" أن الرصاصة التي أُطلقت أمس بالقرب من منزل الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي خرجت من مسدس أحد أعوان الأمن الرئاسي الذين كانوا ضمن طاقم حماية الهمامي عندما كان بصدد تنظيف سلاحه الفردي. وأضاف المصدر الأمني، في حديثه لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الاربعاء 22 جويلية 2015، أن الرصاصة أثارت الرعب في عائلة حمة الهمامي وتسببت في حالة من الفوضى في منطقة المنار مما استوجب تدخل قوات الأمن لإعادة الهدوء الى المكان بعد الواقعة. واعتقد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية اثر سماع صوت الرصاص أن هناك استهدافا لشخصه وعائلته، حسب ما بينه نفس المصدر، الذي أكد أن الأجوار أيضا كان لهم نصيب من الخوف والفزع. هذا وقد توافدت الوحدات الأمنية على المكان لمعرفة حقيقة ما جرى. يثذكر أن تحقيقا أمنيا فُتح في الحادثة لمعرفة حقيقة ما جرى، وثبت مبدئيا أن أحد أعوان الأمن الرئاسي كان بصدد تنظيف سلاحه فخرجت منه رصاصة طائشة في الهواء. وفي هذا السياق نفى مصدر الشروق وجود محاولة اغتيال أو أي هجوم ارهابي ضد حمة الهمامي، مؤكدا أن هناك أطرافا تحاول نشر الإشاعات لمصالح شخصية وسياسية.