قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 22 جويلية 2015، إن إحياء ذكرى اغتيال الشهيد محمد البراهمي هذه السنة سيكون له بعد ثقافي فكري وسياسي وسيتم التركيز على المشروع الذي استشهد لأجله البراهمي وهو التصدى للإرهاب الذي كان ضحيته. وبين حمدي أن إحياء ذكرى اغتيال البراهمي ستسبقها ندوتان صحفيتان الأولى ستكون يوم الغد الخميس 23 جويلية وستتضمن جملة من المداخلات لشخصيات مختصة سياسية عربية وسيتم مساء زيارة النزل بسوسة الذي جدت فيه الحادثة الارهابية الاخيرة كحركة لدعم تونس ودعم السياحة وتعبيرا عن رفضهم للارهاب. أما الندوة الثانية فستكون يوم الجمعة 24 جويلية 2015 تحت عنوان "نحو وحدة القوى التقدمية العربية" بمشاركة قيادات عربية تقدمية منها الأمين العام لحركة الشعب اللبنانية وبعض القيادات الناصرية في مصر وقياديا من موريطانيا والمغرب وقادة الجبهة الشعبية فضلا عن بعض الشخصيات المتوسطية من جبهة سيريزا باليونان وجبهة اليسار الفرنسي وحزب الشعوب التركي. وسوف يتمخّض عن هذه الندوة، كما بينه أمين عام التيار الشعبي، بيان تحت عنون "إعلان تونس" يتضمن جملة من المبادئ والتوصيات الهدف منها تجميع القوى السياسية وتوحيدها حول "جبهة شعبية عربية". كما سيتضمن يوم السبت 25 جويلية الموافق لذكرى اغتيال الشهيد البراهمي زيارة لضريحه بمقبرة الجلاز ومعرض صور ووثائق البراهمي في قاعة الأخبار بالعاصمة. وفي سؤالنا له حول مستجدات قضية البراهمي، قال زهير حمدي أنه ليس هناك جديد في القضية، متهما القضاء بالتلكّؤ في توجيه الاتهامات لرئيس الحكومة الاسبق ووزير الداخلية الاسبق الذين اعتبرهم شركاء في عملية الاغتيال، كما شدد على ضرورة أن توجه النيابة العمومية لهم التهم حتى لا يفلتوا من العقاب، على حد تعبيره.