قال رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي إن الأطراف التي هاجمته عند قطع العلاقات مع سوريا ركزت حملتها الانتخابية ضده وعلى وعود بإرجاع العلاقات مع الأسد لكنها بعد الوصول لسدة الحكم لم تف بوعدها لأنه طُلب منها عدم القيام بذلك، معتبرا أن "قراره كان من منطلق سيادي وقرارهم كان من منطلق ضغط دولي". وفي تعليقه على الأزمة الليبية، رأى المرزوقي في حوار مع موقع "هافينغتون بوست عربي" أن الربيع الليبي تعرض لمؤامرة خارجية بالأساس، معتبرا ان ما حدث في ليبيا ومصر وتونس هو ليس فقط وليد التناقضات الداخلية بل نتيجة خطة استراتيجية لإجهاض الربيع العربي ولدفعه نحو العنف والتسلح، وفق تقديره. كما اعتبر المنصف المرزوقي أن هناك قادة ودول وضعت كل ثقلها لإجهاض الربيع العربي، قائلا: "وللأسف نجحت في ذلك وسأفضحها في يوم من الأيام وأحاكمها دوليا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعوب والإنسانية".