أكد مواطن تونسي أصيل الجنوب الشرقي، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاثنين، انه يعمل منذ2011 بليبيا وقد عاد لتونس في17 أفريل 2015، وبعد عيد الفطر قرر العودة لكن تم إعلامه بأنه تقرر منع التونسيين الذين تقل أعمارهم عن سن ّ35 سنة من الدخول إلى التراب الليبي، حيث فوجئ بمنعه من الدخول إلى ليبيا بعد الهجوم الإرهابي على سوسة رغم أنه يعمل هناك منذ 2011. وأضاف المواطن ان السلطات أعلمته باصدار قرارات استثنائية في القانون التونسي وأنه يتوجب توفير ترخيص أبوي في الغرض على حد قوله، وحين توفيره للترخيص صدم بردّ السلطات المعنية في المعبر الحدودي برأس جدير التي أكدت له ان من يقل عن سن ال35 سنة لا يمكن له مغادرة البلاد مهما كانت صفته أونسبته. وأشار الى توقف أشغاله هناك وإلى ديونه التي قاربت 2650 ألف دينار معتبرا ان الترخيص كضمان هو عبارة عن "كذبة لغلق لجام المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني"، حسب تعبيره. من جهته قال المكلف المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني لحقائق أون لاين "صحيح ان الاجراءات الاستثنائية واضحة لكن لابد من التثبت من الأشخاص للتأكد من عدم انتمائهم لتنظيمات ارهابية أو مجموعات متطرفة" مشدداً على انه يتم العمل بالترخيص الأبوي.