سجلت، أمس الخميس 30 جويلية 2015، ذروة في الطلب على الطاقة الكهربائية بلغت 2599 ميغاوات على الساعة الثانية والنصف بعد الظهر مقابل ذروة وصلت إلى 3465 ميغاوات يوم 19 سبتمبر 2014. وألمحت مديرة الإنتاج ونقل الكهرباء بالنيابة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز راضية الحناشي في تصريح لوات إلى إمكانية تسجيل ذروة أخرى اليوم الجمعة تتجاوز تلك المسجلة أمس نظرا لارتفاع درجات الحرارة وبالتالي الإقبال على استعمال المكيفات. وأفادت الحناشي أن سبب تسجيل الذروة يعود إلى الإقبال المكثف على التكييف الهوائي لغرض التبريد علاوة على أن هذه الذروة سجلت وسط الأسبوع أي في فترة عمل الإدارات والمؤسسات ووحدات الإنتاج. وتوقعت ان تبلغ نسبة تطور الطلب على الكهرباء 2.8 بالمائة مقارنة بسنة 2014 ليصل إلى نحو 3750 ميغاوات. وأكدت المسؤولة عدم حصول عملية قطع إرادي أمس الخميس للكهرباء من طرف الستاغ مبينة أن الانقطاعات التي حصلت سببها بعض الاعطاب بفعل العاصفة الرملية وهبوب رياح قوية أدت إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق، طالبة من المواطنين تفهم الوضعية والعمل على ترشيد استعمال مكيفات الهواء والأجهزة الكهرومنزلية. وأشارت في هذا السياق إلى أن شركة "ستاغ" شرعت منذ أمس في توجيه إرساليات قصيرة إلى المواطنين تدعوهم فيها إلى حسن ترشيد استعمال مكيفات الهواء من خلال الابتعاد عن تشغيل الأجهزة الكهرومنزيلة الأخرى في الفترة الزمنية المتراوحة بين الساعة الحادية عشرة صباحا والثالثة بعد الزوال.