تصدّرت حقائق أون لاين قائمة الصحف الالكترونية التونسية المستقلّة،وفقا للترتيب الشهري الذي يصدره موقع الألكسا. وحلّت حقائق أون لاين في الترتيب العام لجميع المواقع الاخبارية بما في ذلك التابعة للاذاعات الخاصة و الصحف الورقية و القنوات التلفزية في المركز الخامس. وحقّق موقع اذاعة جوهرة اف ام قفزة هامة بعد تصدّره الترتيب العام متقدما بذلك على اذاعتي شمس اف ام و موزاييك اف ام. فيما جاء موقع صحيفة الشروق اليومية التابع لدار الأنوار في المركز الرابع. وفي المقابل، تمّ تسجيل تقهقر كبير لعديد المواقع و الصحف الالكترونية التي كانت تتصدّر المشهد الرقمي خلال السنوات القليلة الماضية. هذا وقد حافظت حقائق أون لاين منذ تأسيسها في 13 مارس 2013 على يد الاعلامي هادي يحمد و ثلّة من الصحفيين الشبّان على خطّها التحريري الذي يرتكز على فلسفة تقوم على محاولة الإلمام بكل المجالات الحياتية التي تهمّ القراء والتي تتناول مختلف الميادين سواء كانت سياسية، اجتماعية،اقتصادية، رياضية، نقابية، أو ثقافية. حقائق أون لاين بحسب وثيقة تأسيسها هي مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح إلى أنّ يؤسّس لصحيفة الكترونية جامعة متميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام. وتتبع الصحيفة خطا تحريريا يلتزم بالدفاع عن الحريات العامة والخاصة ، ويندرج في اطار المشروع الاصلاحي التونسي الذي يوازن بين التشبث بقيم الحداثة والانفتاح على القيم الانسانية ، مع مراعاة الخصوصيات التي شكلت الشخصية التونسية على مدى التاريخ. وتولي حقائق أون لاين التي ولدت من رحم الانفتاح الإعلامي الذي شهدته تونس غداة 14 جانفي 2011 أهمية قصوى للمهنية والحرفية وتعتمد على مجموعة من الصحفيين المحترفين في انتاج المادة الاعلامية عن طريق الالتزام الكامل بأخلاقيات المهنة الصحفية. وتعمل حقائق أون لاين على تجنب الاثارة الاعلامية المجانية والرخيصة وتحاول قدر الامكان اتاحة المعلومات بعمق يتجاوز مجرد الاخبار. كما تتيح امكانية التفاعل مع القرّاء والمتصفحين عبر نشر تعليقاتهم وملاحظاتهم بكل حرية مع الالتزام بعدم استعمال العبارات الجارحة أو الخادشة للحياء والامن العام أو الماسة من كرامة الاشخاص وذواتهم المعنوية وسلامتهم الجسدية. ولا تتحمّل حقائق أون لاين مسؤولية مقالات الرأي المنشورة على أعمدتها التي تلزم أصحابها ولكنها تتيح حقّ الردّ وتضمنه بالقدر المتاح.