انتقد المكتب التنفيذي لنداء تونس المجتمع أمس بمدينة الحمامات، عمل حكومة الحبيب الصيد وبرنامجها الاقتصادي والتنموي الذي اعتمدته، باعتباره لم يتماش مع برنامج الحزب الانتخابي المتضمن لعدة اصلاحات خاصة منها الجبائية، وفقا لما اكده مصدر موثوق من داخل المكتب التنفيذي. وقال مصدر صحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 03 أوت 2015، إن هذا التقييم جاء على إثر الاستماع لوزراء نداء تونس في حكومة الحبيب الصيد ومن بينهم وزير المالية سليم شاكر، كما تناول النقاش أداء وزراء النداء ومن ثمة عمل الحكومة. ولم يتطرق الاجتماع الاول للمكتب التنفيذي منذ انتخاب المكتب السياسي، إلى هذه النقطة فحسب، بل حدد موعدا مبدئيا لمؤتمره الذي قد ينعقد موفى هذه السنة، حيث أكد النائب وليد جلاد "أنه تم التوافق على نهاية السنة الحالية كموعد للمؤتمر، على ان تنطلق مناقشة المسائل الهيكلية والحزبية بعد اسبوعين من هذا اللقاء الأول". من جهة أخرى، قال القيادي في الحزب مهدي عبد الجواد، إن أجواء النقاش برهنت على أن الحزب قد تجاوز خلافاته السابقة وأثبت مدى وحدته وذلك من خلال الاتفاق بالاجماع على رفع كل القرارات التاديبية التي اتخذت في حق أعضائه المستبعدين والموافقة على انضمامهم من جديد لتركيبته، وهم كل من الطاهر بن حسين والهادي البنزرتي ومختار بوبكر وغيرهم، وذلك بعد ان تقدموا برسالة اعتذار وطلب للالتحاق من جديد بالحزب.