أفاد رئيس كلتة حزب الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب محسن حسن، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاثنين، أن لقاء رسميا سيجمع الاربعاء القادم رئيس الحكومة الحبيب الصيد بقيادات الرباعي الحاكم بعد تأجيله لمرتين لبحث جملة من المسائل الوطنية العالقة. وأضاف حسن ان اللقاء سيرتكز بالأساس على دراسة الوثيقة التوجيهية التي تقدمت بها رئاسة الحكومة لابداء الرأي فيها بعد سلسلة من الاجتماعات، اذ سيقع تقديم وجهات نظر الائتلاف الحاكم، ويتمثل التوجه الأول في اعادة وثيقة توجيهية جديدة وهو ما يستبعده محدثنا لأنه ستكون له تداعيات وتأثيرات سلبية نظرا لعامل الوقت من جهة و لعدم وضوح الرؤية والذي سينعكس على قانون المالية للسنة القادمة 2016 الذي سيتولد عنه تأخير في المخطط الخماسي من جهة ثانية وفق تعبيره. أما التوجه الثاني فسيقع تشخيص الوثيقة التوجيهية المتقدمة ويتمّ تدارس التشخيص مع الحكومة ومع من يمثلها من الخبراء باعادة صياغتها وتوضيحها. كما بيّن حسن ان اللقاء سيتضمن أيضا ملف التعيينات والحركة الدبلوماسية بعد الجدل الذي أثارته مؤكدا ان رئيس الحكومة لا يرى مانعا في تعيين القيادات الحزبية شريطة توفر كفاءاتها. وفي ظل اعتذار وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي حول رئاسة المؤتمر الوطني ضد الارهاب، رجح القيادي في الاتحاد الوطني الحر ان يكون الحبيب الصيد على رأس المؤتمر خاصة أن لجنة متكونة من أحزاب سياسية وبعض الشخصيات المستقلة تعمل على هذا الموضوع مشددا في الوقت ذاته على انه وحزبه مؤيدون لفكرة قيادة الصيد للمؤتمر.