قال الكاتب العام للمجلس النقابي الوطني للأئمة وإطارات المساجد التابع للمنظمة التونسية للشغل، شهاب الدين تليش، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت ، إن تواصل مسلسل اقالات الأئمة لا يستند لاجراءات قانونية وادارية ، لأن وزارة الشؤون الدينية تريد القطع مع مكاسب تحققت بالحريات الدينية لدى الامام في الخطبة. وأضاف تليش أن الوزارة تعمل اليوم على الترويج لكون الأئمة يمكن أن يعينوا أو يُقالوا بدون سبب وهو ما اعتبره خرقا صارخا لمناشير الوزارة باعتبار أنها تنص على التدرج في العقوبات والاستماع الى الامام المقال أو العضو النقابي وفق تعبيره. وأوضح محدثنا أن هناك نية لتركيع المنابر والمساجد حتى تكون منابر للنظام وهذا من شأنه أن يعيد سيناريو العهد السابق،في تعليق على الإقالة الأخيرة التي شملت إمام مسجد سبحان الله ببنزرت محمد أمين السويسي دون سبب يذكر . كما بين تليش أيضا أن المساجد تشهد حالة من الاحتقان ،خاصة بعد ارجاع الوجوه التجمعية بالقوة في كثير من الولايات ، وفق تصريحه. يشار الى أن المجلس النقابي الوطني للأئمة وإطارات المساجد التابع للمنظمة التونسية للشغل قد عقد صباح اليوم ندوة صحفية بهذا الخصوص.