أكد كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالملف الأمني رفيق الشلي أن التهديدات الارهابية التي تستهدف بلادنا موجودة سواء عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أو من جهات أخرى، مضيفا أن هناك تهديدات تستهدف السفارة الأمريكية إلى جانب مؤسسات حكومية وهو ما جعل الوزارة تتخذ احتياطات كبرى في الأيام الأخيرة إلى جانب المرحلة القادمة منها غلق شارع الحبيب بورقيبة وتكثيف ساعات العمل الأمني. ودعا الشلي في حوار أجراه مع صحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 10 سبتمبر 2015، وسائل الاعلام إلى التعاون مع المؤسسة الامنية وتجنب نشر الغشاعات غير الصحيحة على غرار إشاعة محاولة إحباط مخطط اختطاف جزائريين بسوسة وهي معلومات لا أساس لها من الصحة. وحول بعض المواقع المستهدفة، أكد الشلي أن التهديدات طالت وزارة الداخلية إلى جانب بعض السجون لأن هدف الارهابيين ومخططهم تحرير العناصر التابعة لهم الموقوفة، مشيرا غلى أنه تم تفكيك عديد الخلايا وشبكات التسفير وشبكات مختصة في الاسناد والعمليات الارهابية إلى جانب الشبكات الداعمة للعناصر الارهابية التي توفر لهم حاجياتهم. أما عن مخططات التفجير باعتماد تفخيخ السيارات الذي تم إحباطه مؤخرا، قال الوزير لدى وزير الداخلية رفيق الشلي إن الارهابيين كانوا يخططون لاستقدام سيارات مفخخة من ليبيا أين يتم إعداد العناصر وتدريبها للقيام بعمليات ارهابية إلى جانب التخطيط والتحريض من هناك لتنفيذ عمليات تستهدف بلادنا. كما تطرق المتحدث إلى ما راج عن وجود سوء تنسيق بين الوحدات الامنية قبل العملية الارهابية بسوسة حال دون إحباط مخطط سوسة الذي استهدف السياح من خلال اعترافات أحد العناصر الارهابية، مؤكدا أن كل ما قيل لا أساس له من الصحة، وأضاف: "اعترافات الارهابيين أشارت إلى وجود عمليات ارهابية أخرى ولكن لم تحدد المكان".