أعلنت وزارة الدّاخليّة، أنه خلال عملية استباقيّة نوعيّة فجراليوم الاربعاء، 30 سبتمبر2015، وتحديدا على الساعة 03.30، تمكن أعوان مركز الحرس الوطني الحدودي الأرزط التابعة لمنطقة الحرس الوطني برمادة ولاية تطاوين، من رصد تحركات لسيارات مشبوهة بالتراب الليبي متوغلة داخل التراب التونسي مجهولة الهوية ودون لوحات منجمية. وأفادت الداخلية في بلاغ لها، أن أعوان الحرس الوطني نصبوا كمينا واعتراضوا السيارات المذكورة، مما أدى إلى تعطب سيارتين ورجوع الثالثة على أعقابها باتجاه التراب الليبي. وأضافت الوزارة أنه خلال هذه العمليّة الاستباقية، تمّ حجز كمية من الأسلحة والذخيرة تتمثل في 8 صناديق ملآنة بذخيرة تتمثل في إطلاقات رصاص عيار 7.62مم، و 10 أسلحة نوع "كلاشينكوف". كما تم حجز خلال العملية، 3 رمانات يدويّة، و7 شرائط لذخيرة تتمثل في إطلاقات رصاص عيار 14.5 مم، وسلاح جماعي مثبت على إحدى السيارات ذات عيار 14.5 مم. وقد تم فتح بحث لتحديد هوية الأشخاص المتعلقة بهم الواقعة والجهة الحقيقية التي تتعلق بالسيارات المذكورة والأطراف التي يمكن أن تكون ضالعة في الموضوع.