أكد وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش ان هناك عدة أطراف "وسطاء"، ليبيون وتونسيون، اتصلوا بالوزارة وقالوا انهم تمكنوا من زيارة الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري ورؤيتهما مبيناً انه كان هناك أشخاص تشعر انهم يقومون بالابتزاز والمساومة والتدجيل ومضيفاً انه يقع الاستخبار والتثبت حول من كلّ من يتقدّم للوزارة بمعلومات. وشدد البكوش، في حوار مع الإذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، على انه لم يتّصل أحد بالوزارة لطلب فدية أو مقابل موضحاً ان هناك أطرافاً يقولون ان هناك فدية ولكنهم لا يعودون عند استفسارهم على قيمة هذه الفدية. وأضاف ان التحيّل والابتزاز موجودان في هذه القضية مشيراً إلى ان هناك أخباراً عديدة متناقضة حول الشورابي والقطاري. وبيّن انه كان من الضروري ان يقع تقديم قضية عدلية في اليوم الأول من احتجاز الصحفيين التونسيين.