قالت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب،إن وفاة الشاب قيس بن رحومة مسترابة وفيها شبهات تعذيب قوية، مطالبة بالتحقيق العاجل والجدي بشأنها ومحاسبة مرتكبي التعذيب قضائيا. واعتبرت المنظمة في بيان لها، أن هذه الفاجعة هي حلقة جديدة في مسلسل انتهاكات حقوق الانسان في البلاد وذلك في ظل تواصل الافلات من العقاب والمحاسبة وانكار التعذيب في أماكن الاحتجاز من قبل السلطة. وذكرت أنه بتاريخ 6 أكتوبر الجاري، أعلمت، عائلة الشاب قيس بن رحومة أصيل منطقة الوردية، المنظمة، بوفاته تحت التعذيب، بعد أن تم القبض عليه لما كان بصدد ركوب سيارة أجرة يوم 5 أكتوبر من قبل دورية أمنية. وحسب أفراد من العائلة، فقد أُسقط قيس أرضا و تم تكبيل يديه وتعرض إلى الإعتداء بالضرب على أنحاء من جسمه ثم نقل إلى مركز الوردية ومن ثم نقل إلى مستشفى شارل نيكول وتفترض العائلة أن قيس تعرض إلى التعذيب كذلك بمقر المركز. وأظهرت صور نشرتها العائلة على الانترنات آثار عنف على جثة الضحية. وقد سببت الحادثة أمس، مواجهات بين رجال الشرطة وشباب من أقرباء وأصدقاء المتوفي.