أفادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الخميس 15 أكتوبر 2015، أنه من خلال التحريات والأبحاث التي قامت بها الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالمهدية مع عنصر تكفيري كان يشرف على جمعية "سنابل الخير" بالمهدية - والتي تحصّلت على تأشيرة العمل القانوني سنة 2013 وتمّ حلّها أواخر سنة 2014 بموجب قرار قضائي باعتبارها جمعية مشبوهة -، اعترف المظنون فيه بأنه يحتفظ بكمية من الكتب بالجهة، مؤكداً انه كان يعتزم ترويجها بالمدارس والمعاهد والمساجد قصد استقطاب عناصر جديدة. وأضافت الوزارة انه بالتحوّل على عين المكان، تمّ حجز 25 طن من الكتب المذكورة، وبتسخير ممثلين عن وزارتي الشّؤون الدينيّة والثّقافيّة والمحافظة على التّراث لمعرفة مضمون الكتب المحجوزة، تبيّن أنّها لا تنسجم مع الواقع التّونسي وهي ذات منحى تكفيري. وبمراجعة النّيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه واتّخاذ الاجراءات القانونيّة في شأنه، وفق المصدر نفسه.