أكد الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي أن "التوصيات المنبثقة عن اجتماع إطارات الحركة بجربة، سيتم النظر فيها في اجتماع المكتب التنفيذي قريبا، على غرار بقية المقترحات". وبيّن الرميلي، في تصريح لوات اليوم الإثنين، أن "المكتب التنفيذي يضم مختلف الحساسيات ويعد الإطار الأفضل للنظر في جل المقترحات ومن بينها تنظيم المؤتمر الوطني للحزب والقضايا العالقة، بما من شأنه التقليص من التجاذبات". وحول تجميد عضوية بعض القيادات، قال بوجمعة الرميلي إن "المسألة رهينة إيجاد آليات للنظر في الشكاوى المقدمة بخصوص التجاوزات"، معتبرا أنه لا يوجد لنداء تونس، قانون داخلي مفعل بصفة رسمية، لحماية الحزب من التجاوزات". وشدد في هذا السياق على ضرورة إحداث هيئة للنظر في الشكاوى المقدمة". وبخصوص تصريحات القيادي في نداء تونس، رضا بلحاج، حول بعض إطارات الحركة، أشار الرميلي إلى "وجوب أن يبقى بلحاج على نفس المسافة من كل القياديين داخل الحزب، دون الانحياز لشق على حساب الآخر، نظرا لموقعه في رئاسة الجمهورية". وقال في هذا الصدد "إن رئيس الدولة، الباجي قايد السبسي، أكد في اجتماعه الأخير بقيادات نداء تونس، على ان الرئاسة لا تتدخل في شؤون الحزب". يذكر أن اجتماع جربة الذي التأم السبت الماضي، انبثقت عنه جملة من المقترحات والتوصيات ينص أهمها على المضي قدما نحو الإعداد لعقد المؤتمر التأسيسي للنداء.