مثل، اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2015، في حالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب 6 متهمين في قضية ذبح ضابط الأمن محمد السبوعي من بينهم أمام جامع وقد وجهت لهم تهمة القتل العمد والمشاركة في ذلك. ولم تستنطق المحكمة المظنون فيهم وقد قررت تأجيل القضية لتتمكن المحكمة من توفير محامين لمتهمين بسبب ظروفهما المادية. وقد فوض محاموهم النظر في التأخير شانهم شان النيابة العمومية كما طلبوا الإفراج عنهم وبعد المفاوضة الحينية قررت المحكمة رفض مطالب الإفراج وتجيل القضية إلى موعد لاحق. يذكر انه خلال شهر ماي 2013 عثر على ضابط الأمن محمد السبوعي مذبوحا بجهة جبل الجلود من الوريد إلى الوريد. وبانطلاق الأبحاث والتحريات الامنية تم القبض على الجناة وهم 9 شبان محسوبين على التيار السلفي تتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة ومن بينهم إمام جامع أفتى بقتله. وحسب الأبحاث الأولية فان المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم وأكدوا أنهم أقدموا على ذبح الضابط لأنه "طاغوت في نظرهم " بعد أن استشاروا أميرهم الذي أباح لهم ذبحه من الوريد الى الوريد، موضحين أنهم اثر وفاة الهالك توجهوا الى المسجد الذي يوجد فيهم أميرهم ثم قضوا فيه ليلتهم وحاولوا في صبيحة اليوم الموالي الفرار إلى ليبيا لكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد والقوا عليهم القبض.