علمت «التونسية «ان محاميي المتهمين في قضية ذبح ضابط الأمن محمد السبوعي عقبوا قرار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف القاضي برفض الإفراج عن منوبيهم الذين وجهت لهم تهمة القتل العمد والمشاركة في ذلك بما يعني احالة ملف القضية على محكمة التعقيب «للنظر فيه» . وللتذكير فانه خلال شهر ماي 2013 عثر على ضابط الأمن محمد السبوعي مذبوحا من الوريد إلى الوريد بجهة جبل الجلود وبانطلاق الأبحاث والتحريات الامنية تم القبض على الجناة وهم 9 شبان محسوبين على التيار السلفي تتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة ومن بينهم إمام جامع أفتى بقتله. وحسب الأبحاث الأولية فان المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم وأكدوا أنهم أقدموا على ذبح الضابط لأنه «طاغوت» في نظرهم بعد أن استشاروا «أميرهم» الذي أباح لهم ذبحه من الوريد الى الوريد موضحين أنهم اثر وفاة الهالك توجهوا الى المسجد الذي يوجد فيه أميرهم ثم قضوا فيه ليلتهم ثم حاولوا في صبيحة اليوم الموالي الفرار إلى ليبيا لكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد والقوا عليهم القبض .