قالت القيادية في حزب التيّار الديمقراطي ساميّة عبّو في تصريح إعلامي تعليقا على حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام إنّ ما حصل هو إنقلاب "لايت" و سلس،أنشأت له عائلة وهي الرباعي. وأضافت أنّه من حيث الحديث عن صورة تونس في الخارج فإنّه يمكن أن نفرح لكن لا بدّ داخليا من عدم الضحك على بعضنا البعض بالنظر إلى أنّ ما حدث إنقلاب على الديمقراطية أعاد حزب التجمع الدستوري الديمقراطي إلى الحكم وجعل التجمعيين يتصدرون المشهد من جديد،وفق رأيها. وشدّدت على أنّ الشعب التونسي هو الذي يستحق جائزة و ليس الإنقلاب. وتوجهت بالانتقادات إلى وسائل الإعلام حيث اعتبرت أنّها تلمع صورة الوزراء و الحكومة،محذرة من محاولات لتركيع الشعب عبر مساومته بالأمن مقابل الحريّة،حسب قولها. ووصفت الحكومة بالعاجزة و الضعيفة و بأنّ الحبيب الصيد ليس برجل المرحلة،مضيفة أنّ هنالك محاولة لتزييف للصورة على غرار العهد البائد. واعتبرت أنّ القادم سيكون صعبا جدا مستدركة بالقول: ربّي يقدّر الخير و سأحاول أن أكون إيجابية." كما عبّرت عن كونها ترى في إقالة وزير العدل الذي قالت إنّه لا يحمل نظرة سياسوية ضيقة مقابل التحلي بالوطنية الحقيقية،فيها إهانة للحكومة و ليس لشخصه. وأردفت حديثها بالقول إنّ تونس تعيش فترة من أسوإ فتراتها التاريخية و من أصعبها،خاصة في ظلّ أزمات صلب الحكم و في الأحزاب الحاكمة مشيرة إلى الوضع الاقتصادي الذي وصفته بالسيء جدّا.