اعتبر رئيس الجمعية التونسية لإعانة ضحايا الأخطاء الطبية، الدكتور عصام العامري، ان موضوع الاخطاء الطبية لا يزال يصنف من المواضيع "Tabou" المسكوت عنها، سواء في تونس او مختلف دول العالم. وأكّد الدكتور العامري، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم، الخميس 5 نوفمبر 2015، ان الجمعية التونسية لإعانة ضحايا الأخطاء الطبية تسعى الى تحسيس الاطار الطبي وكذلك شبه الطبي بمدى خطورة الخطأ الطبّي أو الذي يسميه الاطباء ب"الحوادث الناتجة عن التدخلات الطبيّة". ولفت محدثنا أنه على المتداوي او المريض ، الاستفسار جيّدا عن مجالات التدخل الطبي الذي سيتلقاه ومدى تأثير عن سلامته الجسدية وحياته. كما أشار محدثنا الى ان الجمعية تتلقى عددا لا بأس به من المكالمات الهاتفية والملفات بشأن الاخطاء الطبية تصل الى 10 حالات خطأ طبي شهريا. يُذكر أن سيدة اتهمت إحدى المصحات الخاصة بالبحيرة بارتكاب خطأ طبي في حق إبنتها الرضيعة البالغة من العمر 14شهرا. وقالت الأم لإذاعة جوهرة أف أم، أنها توجهت للمصحة لإجراء كشف بالرنين المغناطيسي (IRM) لتخرج على اثره ابنتها فاقدة لحاستي السمع والبصر وغير قادرة على المشي.