بعد الخلاف الذي جد بين رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي والصحفي سمير الوافي، واتهام هذا الأخير له في برنامج تلفزي أمس، دون الحامدي على صفحته على الفيسبوك تعليقا، طالب فيه قناة الحوار التونسي بحق الرد حيث قال: " أطالب قناة الحوار التونسي رسميا بتمكيني من حق الرد على ما سيقوله مقدم برنامج لمن يجرؤ فقط في برنامجي مريم بلقاضي وكلام الناس. مستعد للرد بالهاتف ضمن البرنامجين، أو تفويض الأخ سعيد الخرشوفي لتمثيلي داخل الأستوديو في تونس. أقدم هذا الطلب علنيا وأمام الناس، من باب إقامة الحجة، وحيث قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مقدم برنامج لمن يجرؤ فقط وضع نفسه وباختياره خصما وعدوا لدودا لي، ولا يجوز حينئذ أن تقبل شهادته أو روايته لأي شأن يتعلق ببرنامج الأحد الماضي إلا كخصم وطرف. وتذكرون أيضا أنه حذف من البرنامج الفقرة التي أخطأ فيها في سعر الخبزة ولم يبثها للناس، وهذا دليل آخر على أنه قد يزيد أو ينقص من اي حدث يرويه ولا يحركه في ذلك إلا الخصومة العلنية التي تبناها ضدي وأعلنها بوضوح في تدويناته. يا قناة الحوار التونسي: أنا جاهز للرد على أي نقد يوجه لي في أي برنامج من برامجكم. أطلب حق الرد رسميا من الآن. وإن كنتم غير مستعدين لتأمين هذا الحق لي فإنه لا يجوز لكم أخلاقيا سبي وتشويهي وأنا مغيب منكم عمدا. هذا هو الإنصاف، وهذه أبسط مبادئ الأخلاق الإنسانية والإعلامية. ويا توانسة: راقبوا معي ردهم من فضلكم. فإن منعوني حق الرد، فاعلموا أنهم يخوضون حملة تشويه مقصودة مدبرة ضدي، وحينئذ أطلب تضامنكم ومؤازرتكم لي جميعا أينما كنتم. ذلك حقي عليكم كتونسي، وكإنسان".