أعلن رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية حول ظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي مساء أمس الثلاثاء 10 نوفمبر 2015، أن لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال الطيراوي: "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية اغتيال"، رافضا إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به وحول سير التحقيق. كما أكد الطيراوي أن "إسرائيل هي من يتحمل مسؤولية عملية الاغتيال" التي تعود إلى العام 2009. ويأتي هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات الذي بقي سر وفاته غامضا حتى الآن. يذكر أن القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في "الاغتيال" والذي بدأ بطلب من أرملته، أعلنوا إغلاق الملف وقد استأنفت سهى عرفات القرار. وكانت سهى عرفات قد تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم 210 وهي مادة مشعة مضرة جدا، على زوجها، ولكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية التسمم. وقال الخبراء الروس إن وفاة عرفات هي "موت طبيعي".