أعلنت فرنسا، يوم أمس الأحد، على لسان وزير داخليتها، أنها ستبحث في قرار حلّ المساجد المتشددة، وأنه سيتمّ طرد كلّ من يدعو إلى الكراهية في فرنسا، سواء كانوا منخرطين أو مشتبه بهم في أعمال ذات طابع إرهابي. وتأتي هذه التصريحات عقب اعتداءات دموية شهدتها العاصمة الفرنسية وأوقعت 129 قتيلاً و352 جريحاً، بينهم 99 حالتهم خطيرة، وفق حصيلة غير نهائية. من جهة أخرى، أحرز التحقيق في الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس تقدماً سريعاً مع تحديد هوية ثلاثة انتحاريين فرنسيين. وأصدرت الشرطة الفرنسية مذكرة بحث دولية بحق عبدالسلام صلاح المشتبه في مشاركته بالهجمات، والذي يبقى في حالة فرار. أصدرت الشرطة الفرنسية مساء اليوم الأحد مذكرة بحث بحق عبدالسلام صلاح المشتبه بمشاركته في هجمات باريس الدامية في 13 نوفمبر 2015، ودعت كل من يتعرف عليه إلى الإبلاغ عنه دونما محاولة توقيفه واصفة إياه بالشخص الخطير. وأشارت الشرطة أيضا في الصورة التي نشرتها على حسابها في تويتر، إلى أن المشتبه الطليق حاليا ولد في بروكسل ببلجيكا في 15 سبتمبر 1989. المصدر: فرانس 24