تعيش المدرسة الاعدادية بمنطقة المغيلة التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد حالة من الاحتقان والغضب في صفوف الأهالي والتلاميذ والإطار التربوي وشبه التربوي وذلك على خلفية تصريحات وُصفت ب"الخطيرة" أدلت بها أحد التلميذات. ووفق المعلومات التي تحصل عليها مراسل حقائق أون لاين بالجهة فإن 4 ملثمين يرتدون ملابس عسكرية وسلفية اعترضوا طريق التلميذة المذكورة وطلبوا منها التعاون معهم بمقابل مادي، كما سألوها إذا وقع الفصل بين الإناث والذكور في المدرسة التي تدرس بها أم لا، مستفسرين عن عدد التلاميذ والإطار التربوي بالمؤسسة المذكورة. ووفق ما ذكرته التلميذة فإن الارهابيين وضعوا لها شريطا لاصقا على ميدعتها من المتوقع أن يكون آلة تصوير أو جهاز تنصت، حيث رجعت المعنية إلى منزلها في حالة رعب شديد وروت لأمها كل ما حصل معها ليتم الاتصال بالوحدات الأمنية التي فتحت بدورها تحقيقا في الغرض على الفور واستدعت الفتاة لمزيد أخذ أقوالها. وللإشارة فإن الإطار التربوي بالمؤسسة المذكورة وتلاميذها بلغوا حالة من الخوف قد تجعلهم يغادرون المدرسة والمبيت، وقد تتوقف الدراسة على خلفية هذه الوقائع.