قررت وزارة المرأة والأسرة والطفولة، التعهد بالطفل شكري السلطاني مرافق الراعي شهيد العملية الإرهابية بجبل المغيلة، ضمن برنامجها "الكفالة بالعائلة"، وذلك وفق ما صرحت به المكلفة بالإعلام بالوزارة، سارة حطاب لوات. وسيتمتع شكري السلطاني، البالغ من العمر حوالي 15 سنة، في إطار هذا البرنامج، بمنحة شهرية قارة بقيمة 150 دينارا إلى جانب توفير كامل مصاريف دراسته، ومن المنتظر أن يعود يوم الاثنين القادم إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام أكثر من أسبوعين. وتعمل وزارة المرأة والأسرة والطفولة، على مواصلة متابعة الحالة النفسية لشكري السلطاني والمساهمة في مساعدته على العودة للدراسة بالمدرسة الإعدادية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد في ظروف طيبة. وفي هذا السياق، سيتحول صباح غد الجمعة مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد وأخصائيون نفسيون بالمستشفى الجهوي، للمدرسة الإعدادية بجلمة للتواصل مع المدير والمربين والقيمين حول سبل تمكين الطفل من عودة مدرسية طبيعية بعيدا عن الحديث عن الجريمة الإرهابية التي عايشها الأسبوع المنقضي. يذكر أن مجموعة إرهابية كانت قامت عشية الجمعة الماضي، بجبل مغيلة من ناحية سيدي بوزيد، بقطع رأس الراعي مبروك السلطاني البالغ من العمر 16 سنة وإرساله إلى أهله مع ابن عمه، شكري السلطاني.