كتب أمين عام حركة وفاء، أزاد بادي، على صفحته على الفيسبوك، تدوينة قال فيها إن رئيس الحركة عبد الرؤوف العيادي أحيل على التحقيق العسكري، حيث قال: "عبد الرؤوف العيادي يحال على التحقيق العسكري: هل بدأت تصفية آخر رجال الثورة؟ على خلفية دفاعه عن ضحايا التعذب من كبار ضباط الجيش فيما يسمى بقضية براكة الساحل والتي قتل فيها عبد العزيز المحواشي تحت التعذيب الذي تسبب في نسب سقوط لضباط سامين تجاوزت الخمسون بالمئة واعتبرت إهانة للمؤسسة العسكرية برمتها و المتورط فيها عز الدين جنيح كمتهم رئيسي، يحال الاستاذ عبد الرؤوف العيادي والاستاذة نجاة العبيدي على التحقيق الثاني بالمحكمة العسكرية يوم 17 ديسمبر 2015 بمناسبة الترافع عن الضحايا و اصرارهما على الدفاع عن حقوق منوبيهم وبتهمة "هضم جانب موظف عمومي" والتي كيفت فيها الجريمة على أنها جريمة عنف وليست جريمة تعذيب. قضية تجعلني اطرح أكثر من نقطة إستفهام خاصةً مع الحرص على إختيار تاريخ 17 ديسمبر أي تاريخ إندلاع الثورة التونسية وفي ذلك أكثر من دلالة. هل إنطلق أباطرة الثورة المضادة في تصفية رموز الثورة التونسية كإشارةٍ لإعدام آخر انفاسها ؟ وهل ستظل الاصوات الحرة صامتة أمام مصادرة ثورةٍ وحلمٍ ومسار يزداد تعثراً مع الأيام؟"