نشرت صفحة قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الليبية بطرابلس على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" مقطع فيديو قالت أنه يتضمن اعترافات لعنصر تونسي من المنتمين لتنظيم داعش كشف فيه عن مخطط التنظيم للقيام بعمليات إرهابية في تونس. واعترف المتحدث في الفيديو أنه تونسي الجنسية واسمه جهاد بن نصر شندول مكنى بسيف الإسلام من مواليد سنة 1989 أصيل مدينة جربة . وقال جهاد أنه دخل إلى ليبيا منذ أكثر من سنة عن طريق الصحراء مستعينا بمهربي مادة البنزين مؤكدا أنه بقي في مدينة بن قردان حوالي أسبوع ثم استطاع أن يتجاوز الحدود خلسة ليمر ألى مدينة الجميل الليبية قبل أن يتحول إلى صبراتة. وأكد جهاد أنه قد تم تجهيزه رفقة 3 أشخاص لتسفيرهم إلى تونس خلسة للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المنشآت السياحية في تونس مشيرا إلى أن الأشخاص الثلاث لم يستطيعوا الدخول إلى تونس بعد أن أغلقت حدودها مع ليبيا وهم يتواجدون الآن بصبراتة في حين تم القبض عليه. وجاء في اعترافات جهاد بن نصر شندول مكنى بسيف الإسلام أنه يجري اتصالات مع عدة مجموعات ارهابية تونسية أبرزهم صابر التونسي المقيم بمدينة صبراتة المحاذية للحدود التونسية والمختص في تهريب الجماعات المتطرفة التونسية. وأفاد جهاد المكنى بأبو سيف الإسلام في اعترافاته أنه قد تحصل على جواز سفر مزور عندما تحول إلى مدينة سرت سافر به إلى تركيا أين تم القبض عليه وإرجاعه الى مطار مدينة مصراتة الليبية. وصرح أنه دخل إلى ليبيا ليسافر إلى سوريا للانضمام إلى ما يسمى بتنظيم الدولة لكن فرع التنظيم في ليبيا خيّر إبقاءه رفقة جماعات متطرفة أخرى في سرت وهو ما تسبب في نشوب خلاف بينهم حد قوله.