جاء في وثيقة تحصلت عليها جريدة الشروق نشرت اليوم 27 أفريل، أن رئيس الحكومة السيد علي العريض كان قد نفى أمام قاضي التحقيق المتعهد بملف اغتيال الشهيد شكري بالعيد أن يكون على علم بتصريح رئيس الجمهورية المؤقت الدكتور المنصف المرزوقي للشهيد شكري بالعيد بأنه مهدد في حياته بالتصفية الجسدية. وقال العريض أنه لم يسبق له أن تم إعلامه من طرف رئيس الجمهورية والأمن الرئاسي بذلك وأضاف ان العديد من الشخصيات تتصل به هاتفيا ليتم إعلامه بتجاوزات أمنية ويطلبون منه التدخل وقال العريض إن نائب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد اتصل به عدة مرات ليعلمه بمحاولات منع اجتماعات حزبه. وقال العريض أن جمور كان قد ابلغه نهاية ديسمبر 2012 بمحاولة ثلاثة أشخاص مسلحين بالعصي تصفية الشهيد شكري بلعيد الذي تمكن من مغادرة مقهى الشلينغ بالعاصمة وحمله في الآن نفسه مسؤولية أي مكروه يلحق بحياة بلعيد. كما أكد علي العريض أنه كلما بلغت إليه معلومات بشان إمكانية استهداف أي شخصية سياسية في البلاد لمحاولة الاعتداء بالعنف عليها إلا واتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحمايتها. واعترف رئيس الحكومة المؤقتة بان الشهيد بلعيد كان قد اعلمه بان البوليس السياسي الذي كان يراقبه ويتعقبه قبل 14 جانفي مازال يقوم بنفس الممارسات كما نفى العريض وجود أي جهاز امني مواز وان كل ما قيل بخصوص ذلك لا أساس له من الصحة وأكد على أن المؤسسة الأمنية والأمنيين المشرفين عليها يتميزون بالانضباط. .