أكدت مصادر مطّلعة ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد تحدث عن التغييرات الهيكلية على مستوى بعض الوزارات وكان متحمساً كثيراً من أجل إجراء تغيير هيكلي على مستوى وزارة الداخلية، ولم ترفض كلّ الأحزاب التي اقترح عليها المشروع الأمر. وأضافت المصادر، لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 24 ديسمبر 2015، ان رئيس الحكومة يريد تقسيم وزارة الداخلية حيث تكون وزارة الجماعات المحلية لوحدها ووزارة الداخلية والتي تعنى بالملف الأمني لوحدها من أجل النجاح في الحرب على الإرهاب، وهذا معقول حسب الأحزاب التي تفاوض معها ومن بينها حركة النهضة، كما ستكون هناك هيكلة جديدة في وزارة الطاقة وهناك غاية واهتمام بالمناجم. وأكدت المصادر نفسها ان الهيكلة الجديدة ستشمل وزارة البيئة نافية أن يكون رئيس الحكومة قد تحدّث عن دمج وزارتي التربية والتعليم العالي بل ان هذا الاقتراح لم يتمّ التطرق إليه. وحول وزارة البيئة، شددت نفس المصادر على انه سيتمّ دمجها مشيرة إلى ان حركة النهضة لم تطلب إجراء تحوير وزاري يشمل وزارة الشؤون الدينية في الجلسة التي جمعت زعيم النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد، خلافاً لما تمّ ترويجه بل ان الهدف الحركة هو في وزارة أخرى، كما يفكر رئيس الحكومة في أن يفصل وزارتي الطاقة والصناعة حيث ستكون هناك وزارة الطاقة والمناجم، حسب تعبيرها. على صعيد آخر، استبعد المصادر نفسها حصول تحوير في بعض الوزارات ومن بينها السيادية وتوسيع الائتلاف الحاكم، علماً وان تقليص عدد كتاب الدولة سيستثني 3 أو 4 أسماء، كما سيتمّ الإعلان عن وزارة الحوكمة ومكافحة الفساد.