منذ إعلان رئيس الحكومة الحبيب الصيد عن اعتزامه إجراء تحوير وزاري قد لا يتجاوز الاعلان عنه موفى السنة الحالية، تواترت التسريبات حول شكل التحوير المرتقب، ولعل ابرز ما بات متداولا، لدرجة تجعله شبه مؤكد، مسألة دمج بعض الوزارات والتقليص في عدد كتابات الدولة أكثر ما يمكن. وحسب بعض المعلومات التي تحصلت عليها حقائق أون لاين، فإنه من غير المستبعد دمج وزارة البيئة مع الجماعات المحلية والطاقة والمناجم مع المحافظة على وزيرها الحالي نجيب درويش خاصة بعد قرار رئاسة الحكومة أمس إحداث لجنة قيادة لمتابعة الوضع البيئي المتردي يشرف عليها وزير البيئة، والذي تفيد التسريبات بأنه تلقى مؤخرا جملة من الأوامر من قبل الصيد بمخططات طويلة المدى. كما أكدت لنا مصادر مطلعة داخل الاتحاد الوطني الحر أن وزير أملاك الدولة حاتم العشي قد لا يشمله التحوير المرتقب، على عكس زميله في نفس الحزب ماهر بن ضياء الذي يشغل حاليا منصب وزير الشباب والرياضة، حيث لا يستبعد أن يشمله التحوير نتيجة عدم رضا اطراف من داخل الحزب صاحب الأغلبية على أدائه وفق المعلومات المتوفرة لدينا.